أحلام تتحقق وأخرى مؤجلة

• في البدء لا بد من القول إن موسمنا الرياضي الذي سينتهي الأحد كان مثيراً جداً عاد فيه الحكم السعودي بقوة قرار وقوة إرادة وسجل إلى حدٍّ ما نجاحات تذكر فتشكر.
• أما أحلامي التي أتمنى أن تتحقق الموسم القادم فتتمثل أولاً في عودة الحياة لملعب الأمير عبدالله الفيصل ليشكل رافداً لملعب الجوهرة المشعة، ففي اعتقادي أن (الهجولة) أضرت بالاتحاد والأهلي كثيراً، وحان الوقت لحل المعضلة من خلال ملعب وملعب آخر.

• حلمي الآخر مرتبط بالأهلي، نعم الأهلي الذي عاني في السنوات الأخيرة من أمور كثيرة أتمنى أن يتم طي صفحة هذه المعاناة للأبد.
• يحتاج الأهلي مدرباً لأربع سنوات مع ضرورة البحث عن لاعبين غير سعوديين على مستوى عالٍ وتبدأ الخيارات من قلب الدفاع الذي من خلاله تتم صناعة فريق قوي.
• كما يجب أن يغطي الأهلي مشكلة الظهيرين بدعمهما محلياً لكي يستفيد من العنصر الأجنبي في مراكز أخرى.
• ثمة من يقول يجب أن يبقي الأهلي فيجسا وميتريتا إلى جانب السومة الذي لا خلاف على استمراره.
• أعتقد إذا استمر ميتريتا فلا بد من البحث عن أربعة أجانب في قلب الدفاع والمحور والبحث عن مهاجم ثانٍ مع السومة وصانع لعب من طراز بانيغا.
• أما أحلامي المؤجلة فتتمثل في أن أرى إعلاماً رياضياً رزيناً بعيداً عن المشاحنات وبعيداً عن الخواء الفكري وعن إلباس قضايانا الرياضية رداء الميول المزعج ومثير الحنق بين الجماهير.
• وفي ظل هذا العمل المؤسساتي في الرياضة السعودية أحلم أن تتم صياغة لوائح الانتخابات في الأندية بما يكفل ضمان حقوق كل مرشح وحقوق النادي في اختيار رئيس السنوات الأربع.
• هناك أحلام مبعثره لا نعلم إلى أي مدى من الممكن أن تتحقق منها وليس كلها إيقاف المزايدات بين الأندية واللعب من تحت الطاولة بين تحريض لاعب وخطف مدرب وإهدار أموال الأندية بين قراصنة العقود.
• عاد أحمد بامعوضة إلى الأهلي من الباب الكبير، وهي عودة جاءت لتنصفه من ما لحق به من اتهامات، لكن هذه المرة أتمنى من بامعوضة أن يكشف للإدارة سر تضخم الأرقام التي طالت كثيراً من عقود لاعبين هو شاهد عليها، بل وأطلب منه أن يوضح حقيقة من كان خلف تلك الكارثة التي ألصقت به وهو منها براء..!
• أحمد اعقلها وتوكل، وضع الحقيقة بكل أرقامها على طاولة رئيس النادي الأستاذ ماجد النفيعي الذي أكد من خلال إعادتك للأهلي أنك بريء مما ألصق بك.
• وسأظل أبحث عن حقيقة (اللهو الخفي) الذي يجب أن نعرفه ويعرفه جمهور الأهلي..!
نقلا عن عكاظ